مركز مدى
بعد فترة قصيرة من سقوط النظام السابق في سورية 8 ديسمبر 2024، بدأت تتضح ملامح التوجه السياسي السعودي تجاه سورية في العهد الجديد. فقد كانت أول زيارة رسمية لوزير الخارجية السوري “أسعد الشيباني” إلى المملكة أوائل العام 2025، حيث عقدت محادثات مع كبار المسؤولين، تمحورت حول التوجه السياسي والاقتصادي لسورية في مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق.
شكّلت تلك اللقاءات والمحادثات رغبة سعودية واضحة لبناء علاقات مع السلطات السورية الجديدة، إذ رأت فيها فرصة كبيرة للتقدم نحو أدوار أكثر نفوذًا على خريطة المنطقة، تزامنًا مع تقليص الوجود الإيراني السياسي والعسكري في سورية بشكل خاص وتراجع نفوذه. وهو ما يتوافق مع رؤية 2030 في تعزيز القوة الناعمة والدور الجيوسياسي للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال تعزيز موقعها كقلب للعالم الإسلامي، وكشريك موثوق به في حل الأزمات.
لقراءة التقرير من هنا